350 پرسش در محضر علی ابن موسی الرضا(ع)  ( ، صص 352-350 ) شماره‌ی 5624

موضوعات

سيره امام رضا (عليه السلام) > سيره سياسی > سفر امام رضا (عليه السلام) از مدينه تا مرو > دعا و التجا به خداوند در شرايط سخت

خلاصه

یونس بن بکیر گوید از حضرت رضا علیه السلام سؤال کردم دعائی به من تعلیم کند که در سختی ها و شدائد آن را بخوانم. فرمود: ای یونس آنچه برایت مینویسم حفظ کن و در هنگام سختی و مشکلات آن را بخوان و هر چه خواستی خداوند به تو عطا می کند. امام رضا نوشت:بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ كَثْرَتَهَا قَدْ أَحْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْنِي عَن اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَ بَاعَدَتْنِي عَن اسْتِيجَابِ مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ لَا تَعَلَّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي بِالدُّعَاءِ وَ مَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَ أَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ وَأَوْعَدْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِقَوْلِكَ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ............

متن

دعای در سختی ها

یونس بن بکیر گوید از حضرت رضا له سؤال کردم دعائی به من تعلیم کند که در سختی ها و شدائد آن را بخوانم.

 فرمود: ای یونس آنچه برایت مینویسم حفظ کن و در هنگام سختی و مشکلات آن را بخوان و هر چه خواستی خداوند به تو عطا می کند. امام رضا نوشت:

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ كَثْرَتَهَا قَدْ أَحْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْنِي عَن اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَ بَاعَدَتْنِي عَن اسْتِيجَابِ مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ لَا تَعَلَّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي بِالدُّعَاءِ وَ مَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَ أَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ وَأَوْعَدْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِقَوْلِكَ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ حَذَرْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ، فَقُلْتَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثُمَّ لَدَبْتَنَا بِرَأْفَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إِلهِي لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ الْإِيَاسُ عَلَى مُسْتَمِلًا وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ مُلْتَحِفَاً إِلَهِي لَقَدْ وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ بِكَ ثَوَاباً وَ أَوْعَدْتَ الْمُسِيءَ ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَقَدْ أَمْسَكَ رَمَقِي حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ فِي عشق رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تَعْمُّدِ زَلَّتِي وَ إِقَالَةِ عَثْرَتِي اللَّهُمَّ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ - يَوْمَ تَدْعُوا كُلَّ أناس بِإِمامِهِمْ وَ ذَلِكَ يَوْمُ النُّشُورِ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَ بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى أُوفِى وَ أَشْهَدَ وَ أُقِرُّ وَ لَا أُنكِرُ وَ لَا أَجْحَدُ وَ أُسِرُّ وَ أُعْلِنُ وَ أَظْهِرُ وَ أَبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَوَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَمُ الدِّينِ وَ مُبِيرُ الْمُشْرِكِينَ وَ مُمَيِّزُ الْمُنَافِقِينَ وَ مُجَاهِدُ الْمَارِقِينَ وَإِمَامِي وَ حُجَّتِي وَ عُرْوَتِي وَ صِرَاطِي وَ دَلِيلِي وَ حُجَّتِي وَ مَنْ لَا أُثِقُ بِأَعْمَالِي وَ لَوْ زَكَتْ وَ لَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَ لَوْ صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الِانْتِمَامِ بِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَ الْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِهَا وَالتَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا وَ أُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً وَ حُجَجاً وَ أَدِلَّةً، وَ سُرُجاً وَ أَعْلَاماً وَ مَنَاراً وَسَادَةً وَ أَبْرَاراً وَ أُومِنُ بِسِرِّهِمْ وَ جَهْرِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ حَبِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ لَا شَكٍّ فِي ذَلِكَ وَلَا ارْتِيَابَ عِنْدَ تَحَولِكَ وَلَا الْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ حَشْرِى وَنَشْرى بِإِمَامَتِهِمْ وَأَنْقِدْنِي بِهِمْ يَا مَوْلَايَ مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ وَ إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي رُوحَ الْجِنَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقْتَنِي مِنَ النَّارِ كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَصْبَحْتُ يَوْمِي هَذَا لَا ثِقَةَ لِي وَلَا رَجَاءَ وَ لَا لَجَأَ وَ لَا مَفْزَعَ وَ لَا مَنْجَي غَيْرُ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ، مُتَقَرِّباً إِلَى رَسُولِكَ مُحَمَّد صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثُمَّ عَلِيٌّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنِ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ يُقِيمُ الْمَحَجَّةَ إِلَى الْحُجَّةِ الْمَسْتُورَةِ مِنْ وُلْدِهِ الْمَرْجُو لِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا بَعْدَهُ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَ مَعْقِلِي مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ نَجِّنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٌّ وَ طَاغَ وَ بَاغِ وَ فَاسِقِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَ مَا أُنْكِرُ وَ مَا اسْتَتَرَ عَنِّى وَ مَا أَبْصُرُ وَ مِنْ شَرٌّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِدٌ بناصيتها، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمَ اللَّهُمَّ بِتَوَكَّلِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِمْ وَ تَحَصُّنِي بِإِمَامَتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَ انْشُرْ عَلَى رَحْمَتَكَ وَ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ وَ جَنَّبْنِي بُعْضَهُمْ وَ عَدَاوَتَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلَ ثَوَابٌ وَ لِكُلِّ ذِي شَفَاعَة حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتُهُ إِلَيْكَ سَبَبِي وَ قَدَّمْتُهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِّي بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا وَ عَامِي هَذَا اللَّهُمَّ وَ هُمْ مَفْزَعِي وَ مَعُونَتِي فِي شِدَّتِي وَ رَحْائِي وَعَافِيَتِي وَ بَلَائِي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ ظَعْنِي وَإِقَامَتِي وَ عُسْرِى وَيُسْرِى وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ إِصْبَاحِي وَ إِمْسَائِي وَ تَقَلُّبِي وَ مَثْوَايَ وَ سِرِّي وَ جَهْرِي اللَّهُمَّ فَلَا تُحْيَبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَلَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَبْتَلِنِي بِالْغِلَاقٍ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ وَالْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَ ارْتِيَاحِ مَذَاهِبِهَا وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْك مَحْرَجاً وَ إِلَى كُلِّ سَعَة مَنْهَجاً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ رَبِّ الْعَالَمِينَ.( ر.ک: مهج الدعوات: ٢٥٣ ح ۸؛ مسند الامام الرضا ٦٢:٢.)

مخاطب

جوان ، میانسال

قالب

سخنرانی ، کارگاه آموزشی ، کتاب داستان كوتاه